ذات الدم المثلج
“لقد مضى عليّ سنوات كثيرة، كنت فيه أسيرة سجن تحكمه مشاعري وتديره آرائي، ولم يكن لي في الخلاص سبيل إلا أن أبوح وأفصح عمَ يضج في خاطري، إلا أنني لست من الصنف الذي يبدع في البوح عن مشاعرة، والحديث عنها أمام الآخرين مما قيدني وحبسني في سجن من المشاعر المكبوتة، إلا أن أوراقي البيضاء كانت الوعاء الذي أصب فيه كل تلك المشاعر والأحاسيس بكل أريحية وطلاقة وسرية مطلقة.”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.